How Much You Need To Expect You'll Pay For A Good دور المرأة في الأسرة
How Much You Need To Expect You'll Pay For A Good دور المرأة في الأسرة
Blog Article
تم التدقيق بواسطة: أنوار عبد الغني آخر تحديث: ٠٩:٥١ ، ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٠
دور المرأة في المجتمع والأسرة دور المرأة في المجتمع شارك المقالة
الإهتمام بأفراد عائلتها وأطفالها، والإخلاص لزوجها إخلاصًا تامًا، ومنحه الدعم النفسي في كل الظروف والأوقات، والعمل على تربية أطفالها تربيةً تقوم على المبادئ الصحيحة والتقيّد بالأخلاق الكريمة.
لقد كرّم الإسلام المرأة منذ طفولتها، وحافظ على حقوقها، حيثُ قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: (من ابْتُلِي من هذهِ البناتِ بشيٍء كُنَّ لهُ سِترًا من النارِ).
أي فتاة هذه؟ التي تصنع الطعام، فتوصله في ظروف أمنية خطيرة، ثم تحسن كتمان الأمر، فلا تحدث به أحدا حتى أقرب المقربين، ولا حتى عند تهديدات الباطل، وفحشه، واعتداءه. ومن خلال هذه الشخصية الفدائية، أستطيع القول: إن من يتم اختيارها لمثل هذه المهمات، ينبغي أن تتمتع بالصفات التالية: قوة الإيمان: وكذلك رأينا صنيع أسماء مع جدها، والجرأة: إيصال الطعام أثناء البحث المكثف عن قيادة الدعوة، والسرية: فلم تنطق بحرف واحد عن مكان النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه، ولا عن وجهتهما.
التربية والرعاية العقائدية للأطفال، وذلك من خلال تربيتهم على حبّ الله عز وجل ورسوله، وربط قلوبهم باللّه ومراقبته لهم في جميع أعمالهم، وتعليمهم الأداء الصحيح للعبادات، بما يضمن الإعداد الديني السليم.
السعي لزيادة الخبرة التربوية: يجب على الأم أن تسعى دوماً لزيادة خبرتها التربوية إيماناً منها بأهمية دورها كأم؛ وذلك من خلال قراءة الكتب التربوية واتباع توجيهاتها، واستثمار اللقاءات العائلية من خلال مبادلة المعلومات والنصائح التربوية والاستفادة من تجارب الأمهات الأخريات في تربية أبنائهنّ، إلى جانب الاستفادة من تجاربها الشخصية؛ بتطوير معاملتها مع أبنائها والاستفادة من أخطائها التربوية مع طفلها الأول لتتجنّبها مع طفلها الثاني، وتجنّب أخطائها مع الطفل الثاني وعدم تكرارها مع طفلها الثالث وهكذا.
دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية هام للغاية؛ إذ تؤدي الأسرة دوراً كبيراً في تكوين شخصية الفرد وتحديد سماته وصفاته وإعداده للمستقبل، فكل ما يتعلمه الطفل من الأسرة يتعلمه في مراحل تكوينه الأولى؛ أي في المرحلة التي تسبق دخوله إلى المدرسة.
كانت المرأة المصرية القديمة تُشارك بفعالية في الحياة العملية ولم تكن مقيدة بدورها كزوجة وأم فقط. شاركت النساء في مختلف المهن والأعمال، بدءًا من الزراعة حتى الأعمال التجارية. شغلت النساء تعرّف على المزيد مناصب هامة في المجتمع، مثل الكهنة، المعلمات، الطبيبات، وحتى الحكام في بعض الأحيان.
“كأن يتصرف الرجل في بيته وكأنّه المالك، أو ينظر للمرأة بعين الاستغلال، والاستخدام وهذا ظلم، وممّا يؤسف له ـ حسب قوله ـ أنّ الكثيرين يمارسون هذا الظلم، وهكذا الحال أيضًا خارج إطار الأسرة”.
خنتكاوس الأولى (الأسرة الرابعة): خنتكاوس الأولى كانت ملكة مصرية بارزة في الأسرة الرابعة، تُعرف بلقب "أم ملكين" لأنها كانت والدة اثنين من الفراعنة. لها مصطبة كبيرة في الجيزة بجانب أهرامات الجيزة، وهي تعتبر جزءاً من مجمع أهرامات الجيزة الشهير.
لقد ساهمت المرأة في اكتشاف العديد من الموجودات العلميّة ووضع الفرضيات والنظريات العلميّة، كما قامت المرأة بالإسهام في تأسيس العلوم المختلفة مثل عالمة الوراثة البريطانية ريبيكا سوندرز وعالمة الكيمياء الحيوية البريطانية موريل ويلديل في تأسيس علم الوراثة الحديث، وقد بدأت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة بتأسيس مسارََا وظيفيََا خاصََا بالعلماء في كليات نسائية في نهاية القرن التاسع عشر؛ وذلك بعد أن أسهمت النساء بشكل كبير في العلوم المختلفة.[١١]
وللمرأة دورٌ في أن تُحافظ على نفسها من أن تكون كما يُروّج أصحاب النفوس المريضة، فهم يُنادون بتحرر المرأة، ولا يريدون من ذلك إلّا حرّية الوصول إلى المرأة، فيجب أن تحذر من هؤلاء الذين يُحرّضون على فساد المجتمع بنشر الشهوات والمنكرات والدعوة إليها.[٣]
وقد بين الإسلامُ أن للمرأة دورا هامّا في المجتمع الذي تعيش فيه، فهي مسؤولةٌ مسؤوليةً تشاركيّة مع زوجها في إنشاء جيلٍ مسلمٍ، مؤمن بالله، ذو أخلاقٍ سامية، قدوته رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-، فلو أن كلَّ أُسرةٍ عملت بذلك لتغير المجتمع إلى أحسن ما يكون.[١]